نسبت ناروا از سوي بخاري و مسلم به حضرت موسي (ع)
آيا ممكن است كه همه احاديث كتاب بخاري و مسلم صحيح باشد؟ اين نمونه اي از تهمتهاي نارواي اين دو محدّث به پيامبران الهي است. طبق اين حديث حضرت موسي بي جهت بر چشم ملك الموت سيلي زده سپس چشم او را به ناحقّ از كاسه در مي آورد!!!
بالاسناد إلى أبي هريرة قال: جاء ملك الموت الى موسى عليهما السلام فقال له: أحب ربك. قال فلطم موسى عين ملك الموت فقفأها: قال: فرجع الملك الى الله تعالى فقال: أنك ارسلتني الى عبد لك لا يريد الموت ففقأ عيني. قال فرد الله اليه عينه وقال ارجع الى عبدي فقل: الحياة تريد فان كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور: فما توارت بيدك من شعرة فانك تعيش بها سنة الحديث[1]
[1] اوردناه بلفظ مسلم وقد اخرجه ـ عن ابي هريرة بطرق كثيرة ـ في باب فضائل موسى من كتاب الفضائل من صحيحه: 2/309، وأخرجه البخاري في باب وفاة موسى من كتاب بدء الخلق بعد حديث الخضر بأقل من صفحتيين من صحيحه فراجع: 2/163 واخرجه أيضاً في باب من احب الدفن في الأرض المقدسة من ابواب الجنائز من صحيحه فراجع: 1/158.
به نظر من کتابي که اين احاديث در اون ثبت شده است، جز «کاذيب»چيز ديگري نبايد نام بگيرد تا چه رسد به «صحيح»!!!
أخرج الشيخان [يعني بخاري و مسلم] عن أبي هريرة مرفوعاً:
أللّهمّ انّما محمّد بشر يغضب كما يغضب البشر وانّى قد اتّخذت عندك عهداً لم تخلفنيه فأيّما مؤمن آذيته او سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له كفّارة وقربة تقرّبه بها اليك، الحديث[1]!!!
[1] أخرجه مسلم في: 2/392 من صحيحه في باب من لعنه النبي وليس هو اهلا لذلك من كتاب البر والصلة والآداب وطرقة ثمة الى أبي هريرة ثمانية، وأخرجه البخاري أيضا في: 4/71 من صحيحه في باب قول النبي من آذيته فاجعل ذلك له قربة اليك من كتاب الدعوات، وأخرجه أحمد في: 2/243 من مسنده.
