شبهه ای از وهابی ها درباره بدعت بودن بنای قبور:
(و زعم) الوهابیون ان البناء على القبور بدعة حدثت بعد عصر التابعین (و قال) قاضی قضاتهم عبد اللّه بن سلیمان بن بلیهد فی مقالته التی نشرتها جریدة أم القرى فی عدد جمادى الثانیة سنة 1345 لم نسمع فی خیر القرون ان هذه البدعة حدثت فیها بل بعد القرون الخمسة انتهى (کشف الار تیاب ص286)

پاسخ علامه سید محسن امین عاملی در اعیان الشیعه:
ان الصحابة جمیعا و منه الخلفاء الأربعة اتفقوا على دفنه (ص) فی بیته و حجرته التی کان یسکنها مع زوجته عائشة و هی مبنیة مسقفة و لو کان البناء على القبور غیر جائز لما خفی على الصحابة عموما و لو حرم ابتداء لحرم استدامة ثم دفن أبو بکر و عمر مع النبی (ص) فی تلک الحجرة وعد ذلک أعظم منقبة لهما ثم بنت عائشة حائطا فی تلک الحجرة بینها و بین القبر الشریف و قد رویتم انه (ص) قال خذوا ثلثی دینکم عن عائشةثم جدد بناء الحجرة الشریفة عمر بن الخطاب و ابن الزبیر و عمر بن عبد العزیز صالح بنی أمیة و عادلهم و زاهدهم و معید رونق الخلافة بعد ما صارت ملکا عضوضا و رافع السب عن امیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام و راد فدک إلى أولاد فاطمة تورعا ثم تتابع ملوک الإسلام و أمراؤهم فی بناء الحجرة الشریفة و القبة المنیفة جیلا بعد جیل و قرنا بعد قرن و عصرا بعد عصر و خلفا عن سلف متقربین بذلک إلى اللّه راجین ثوابه مفتخرین به امام رعایاهم و کان فی أعصارهم و فی المدینة المنورة من العلماء و الصلحاء و أهل الفضل و الدین ما لا یحصى عددهم و لم یسمع من أحد انه لامهم على هذا الفعل او خطأهم فیه او منعهم منه من العلماء الذین کانت لهم الکلمة النافذة عند الملوک و الأمراء و لیس ترک ذلک شیئا مخلا بسلطنتهم و سیاستهم للملک حتى یخافهم العلماء فیه بل هو امر دینی محض لا یخالفهم فیه ملک و لا أمیر و لا یخرج قصد الملوک و الأمراء فی ذلک عن أحد امرین طلب الثواب منه تعالى و الفخر عند الناس و کل ذلک لا یتم لهم مع نهی العلماء عنه و تحریمه فإذا لم یکن هذا الأمر الذی اتفق علیه الصحابة من صدر الإسلام و التابعون و تابعو التابعین و علماء المسلمین و عامتهم و ملوکهم و صعالیکهم خلفا عن سلف و جیلا بعد جیل قطعیا و لا اجماعیا ففی أی حکم فی الشریعة یمکن دعوى القطع و الإجماع و إذا لم یکن السلف قدوة فی مثل هذا ففی أی شی‏ء یقتدى بهم و یقول المرء عن نفسه انه سلفی على عادة الوهابیین.

رک: کشف الار تیاب ص311